شغل موضوع نهاية العالم ومجيء السيد المسيح الكثيرمن الناس منذ أزمنة طويلة.. ويستغل البعض هذا الموضوع لأهميته ويكوِّنون جماعات أو طوائف ويبتدعون فى الدين على هذا الأساس وفى محاولة منا للوقوف على حقيقة ماقيل اسمحوا لى ان اتكلم بلغة أهل المسيحية واتى بكتابات من كتابهم المقدس وذلك فى سياق مناقشتنا هذا الاسبوع حول انتشار ادعاءات تقول ان نهاية العالم ستكون فى ديسمبر 2012 ميلادية
والذى يدل على أن موضوع نهاية العالم يشغل البشرية فى أزمنة كثيرة هو أنه حتى تلاميذ السد المسيح أنفسهم كان هذا الموضوع يشغلهم.. فقد ذكرالقديس متى فى إنجيله ما يلى: “وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدّم إليه التلاميذ على انفراد قائلين: قل لنا متى يكون هذا؟ وما هى علامة مجيئك وانقضاء الدهر” (مت24: 3). واضح هنا أن مجيء السيد المسيح الثانى ارتبط فى حديث التلاميذ بنهاية العالم فقالوا “ما هى علامة مجيئك وانقضاء الدهر”.
وعندما سأل التلاميذ السيد المسيح هذا السؤال تكلّم معهم فى حديث مستفيض عن نهاية العالم، ولكنه حذّرهم من البحث عن ميعاد محدد. وقال لهم أثناء حديثه فى الرد على هذا السؤال فى نفس الأصحاح من انجيل متى : ”وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلاّ أبى وحده” (مت24: 36)..
فبالرغم من أن السيد المسيح تكلّم حديثاً طويلاً جداً عن نهاية العالم بناءً على سؤال التلاميذ، وبناءً على إشارة سابقة كان قد قالها فشغلهم الموضوع حتى سألوه إلا أنه فى الوقت نفسه أكّد لهم أن ذلك اليوم وتلك الساعة لا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلاّ الآب وحده (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).
وأيضاً بالرغم من تحذيره لهم بهذا القول إلا أنهم فى يوم صعوده إلى السماوات بعد قيامته المجيدة من الأموات حاولوا أن يسألوه فى نفس الموضوع مرة أخرى، فهى فرصة قبل أن يتركهم، فأجابهم بنفس الإجابة ولكن بمفهوم أوسع فقال:
“ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التى جعلها الآب فى سلطانه” (أع1: 7). لم يقل هنا اليوم والساعة فقط بل قال “الأزمنة والأوقات”..
لأنه من الممكن أن يقول البعض قد لا نعرف اليوم أو الساعة لكن من الممكن أن نعرف الشهر مثلاً، لذلك قال السيد المسيح فى هذه الآية:
“ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التى جعلها الآب فى سلطانه” لسد الطريق على هذا النوع من التحايل..
ويوم القيامة أو نهاية الأيام، حسب المعتقد المسيحي هو يوم نهاية العالم وحسابهم من قبل خالقهم وجاء فى ذلك رواية عن السيد المسيح ” و فيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم اليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا و ما هي علامة مجيئك و انقضاء الدهر فاجاب يسوع و قال لهم انظروا لا يضلكم أحد فان كثيرين سياتون باسمي قائلين انا هو المسيح و يضلون كثيرين و سوف تسمعون بحروب و اخبار حروب انظروا لا ترتاعوا لانه لا بد ان تكون هذه كلها و لكن ليس المنتهى بعد لانه تقوم امة على امة و مملكة على مملكة و تكون مجاعات و اوبئة و زلازل في اماكن و لكن هذه كلها مبتدا الاوجاع حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلونكم و تكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي و حينئذ يعثر كثيرون و يسلمون بعضهم بعضا و يبغضون بعضهم بعضا و يقوم انبياء كذبة كثيرون و يضلون كثيرين و لكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين و لكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص و يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم ثم ياتي المنتهى فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس ليفهم القارئ قالب:متى24:متى24:40اثنتان تطحنان على الرحى تؤخذ الواحدة و تترك الاخرى اسهروا اذا لانكم لا تعلمون في اية ساعة ياتي ربكم و اعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في اية هزيع ياتي السارق لسهر و لم يدع بيته ينقب لذلك كونوا انتم ايضا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان
هذه هى رؤية الديانة المسيحية
والذى يدل على أن موضوع نهاية العالم يشغل البشرية فى أزمنة كثيرة هو أنه حتى تلاميذ السد المسيح أنفسهم كان هذا الموضوع يشغلهم.. فقد ذكرالقديس متى فى إنجيله ما يلى: “وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدّم إليه التلاميذ على انفراد قائلين: قل لنا متى يكون هذا؟ وما هى علامة مجيئك وانقضاء الدهر” (مت24: 3). واضح هنا أن مجيء السيد المسيح الثانى ارتبط فى حديث التلاميذ بنهاية العالم فقالوا “ما هى علامة مجيئك وانقضاء الدهر”.
وعندما سأل التلاميذ السيد المسيح هذا السؤال تكلّم معهم فى حديث مستفيض عن نهاية العالم، ولكنه حذّرهم من البحث عن ميعاد محدد. وقال لهم أثناء حديثه فى الرد على هذا السؤال فى نفس الأصحاح من انجيل متى : ”وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلاّ أبى وحده” (مت24: 36)..
فبالرغم من أن السيد المسيح تكلّم حديثاً طويلاً جداً عن نهاية العالم بناءً على سؤال التلاميذ، وبناءً على إشارة سابقة كان قد قالها فشغلهم الموضوع حتى سألوه إلا أنه فى الوقت نفسه أكّد لهم أن ذلك اليوم وتلك الساعة لا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلاّ الآب وحده (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).
وأيضاً بالرغم من تحذيره لهم بهذا القول إلا أنهم فى يوم صعوده إلى السماوات بعد قيامته المجيدة من الأموات حاولوا أن يسألوه فى نفس الموضوع مرة أخرى، فهى فرصة قبل أن يتركهم، فأجابهم بنفس الإجابة ولكن بمفهوم أوسع فقال:
“ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التى جعلها الآب فى سلطانه” (أع1: 7). لم يقل هنا اليوم والساعة فقط بل قال “الأزمنة والأوقات”..
لأنه من الممكن أن يقول البعض قد لا نعرف اليوم أو الساعة لكن من الممكن أن نعرف الشهر مثلاً، لذلك قال السيد المسيح فى هذه الآية:
“ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التى جعلها الآب فى سلطانه” لسد الطريق على هذا النوع من التحايل..
ويوم القيامة أو نهاية الأيام، حسب المعتقد المسيحي هو يوم نهاية العالم وحسابهم من قبل خالقهم وجاء فى ذلك رواية عن السيد المسيح ” و فيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم اليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا و ما هي علامة مجيئك و انقضاء الدهر فاجاب يسوع و قال لهم انظروا لا يضلكم أحد فان كثيرين سياتون باسمي قائلين انا هو المسيح و يضلون كثيرين و سوف تسمعون بحروب و اخبار حروب انظروا لا ترتاعوا لانه لا بد ان تكون هذه كلها و لكن ليس المنتهى بعد لانه تقوم امة على امة و مملكة على مملكة و تكون مجاعات و اوبئة و زلازل في اماكن و لكن هذه كلها مبتدا الاوجاع حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلونكم و تكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي و حينئذ يعثر كثيرون و يسلمون بعضهم بعضا و يبغضون بعضهم بعضا و يقوم انبياء كذبة كثيرون و يضلون كثيرين و لكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين و لكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص و يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم ثم ياتي المنتهى فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس ليفهم القارئ قالب:متى24:متى24:40اثنتان تطحنان على الرحى تؤخذ الواحدة و تترك الاخرى اسهروا اذا لانكم لا تعلمون في اية ساعة ياتي ربكم و اعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في اية هزيع ياتي السارق لسهر و لم يدع بيته ينقب لذلك كونوا انتم ايضا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الانسان
هذه هى رؤية الديانة المسيحية