السومرية نيوز / أربيل
هاجمت القوات الإيرانية عدداً من رعاة الأغنام في مناطق حدودية بمحافظة أربيل، مما اضطرهم إلى النزوح إلى أماكن أكثر أمناً، كما تواصل آلياتها فتح الطرق في المناطق الجبلية داخل الحدود العراقية، في خطوة أثارت قلق الأهالي.
وقال مختار قرية ويزة الحدودية بقضاء جومان، عبد الله حمد في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "القوات الإيرانية هاجمت ليلة أمس القرى الحدودية في محافظة أربيل"، مشيراً إلى أن "عدداً من أسر الرعاة العراقيين نزحوا من أماكنهم قرب قرية ويزة الحدودية وتوجهوا إلى مكان أكثر أمناً نتيجة استخدام تلك القوات الأسلحة الرشاشة".
وتبعد قرية ويزة التابعة لقضاء جومان، شمال شرق أربيل، نحو 4 كم عن الحدود الإيرانية، ويسكنها أكثر من 60 أسرة تعتمد جميعها على الزراعة والرعي.
واعتبر حمد أن "القوات الإيرانية تهدف إلى إثارة الهلع لدى الرعاة للابتعاد عن مواقعها العسكرية التي تتمركز داخل الحدود العراقية وتبعد نحو 500 متر من منازل الرعاة"، لافتاً إلى أنها "هددت خلال الأيام الماضية عدداً من الرعاة بعدم الاقتراب من مواقعها العسكرية لمسافة كيلومتر واحد" .
وأضاف مختار قرية ويزة أن "الآليات الإيرانية تواصل عملها في فتح الطرق في المناطق الجبلية داخل الحدود العراقية، وأنها تعمل حالياً قرب قرية برزة"، مؤكدا أن "تحركات القوات الإيرانية تثير قلق أهالي المنطقة".
وكان شهود عيان في قضاء جومان بمحافظة أربيل ذكروا، أمس الأربعاء، بأن القضاء تعرض لقصف من قبل المدفعية الإيرانية، مؤكدين أن القصف المستمر على منطقتهم أدى إلى شلل حياتهم، كما طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لوضع حد للتجاوزات الإيرانية.
وتأتي هذه التجاوزات العسكرية الإيرانية على الحدود العراقية بالتزامن مع زيارة النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي للعراق والذي أكد، يوم أمس، دعمه حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي واستعداده للوقوف إلى جانبه لتحقيق الاستقرار الأمني في البلاد، كما أكد سعيه لحل ما تبقى من الاشكاليات التي شهدتها الفترة الماضية.
وكانت المدفعية الإيرانية قصفت، أمس الأول الثلاثاء، قرية ويزة التابعة لقضاء جومان، شمال شرق أربيل، والتي تبعد نحو 4 كم عن الحدود الإيرانية، من دون معرفة الخسائر.
وشهدت قرية ويزة، في الـ26 من حزيران الماضي، اشتباكات مسلحة بين القوات الإيرانية وعناصر بيجاك داخل الحدود العراقية، أسفرت عن مقتل 12 جندياً إيرانياً وعنصراً من العمال الكردستاني، فيما تجددت الاشتباكات في الـ27 من الشهر ذاته عندما قامت آليات تابعة للجيش الإيراني بشق طرق داخل الأراضي العراقية.
وكان ثمانية جنود إيرانيين قتلوا في الـ16 من حزيران الماضي، في منطقة بيرلوك القريبة من قرية ويزة الحدودية والتبعة لمحافظة أربيل، 349 كم شمال شرق العاصمة بغداد، نتيجة انفجار لغم بسيارتهم عندما كانوا يؤدون واجبات الحراسة في تلك المنطقة التي تقع داخل الحدود العراقية.
وتشهد المناطق الحدودية بمحافظة أربيل مع إيران منذ نحو أسبوع عمليات قصف مدفعي للقوات الإيرانية على مواقع بداخل الأراضي العراقية، بذريعة استهداف عناصر من معارضتها.
وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني دعا في الثاني من تموز الحالي، الحكومة الإيرانية إلى الحوار لحل المشاكل بدلا من قصف المناطق الحدودية، مؤكد أن ذلك أدى إلى أضرار مادية ونزوح أعداد من السكان، فيما اعتبر أن عمليات القصف غير مقبولة.
وانتقد القيادي في التحالف الكردستاني، محمود عثمان، نهاية شهر حزيران الماضي، "سكوت" الحكومتين المركزية وإقليم كردستان على القصف الإيراني التركي المستمر على الإقليم، مطالباً بالكشف عن الاتفاقيات الأمنية المبرمة مع دول الجوار.
وتهاجم القوات الإيرانية بالمدفعية بين مدة وأخرى عناصر حزب الحياة الحرة بيجاك المنضوي ضمن حزب العمال الكردستاني التركي، ويمثله أكراد إيرانيون يتخذون من جبال المناطق الحدودية الوعرة معقلاً لهم.
المصدر
http://www.alsumarianews.com/ar/iraq-security-news/-2-24529.html
هاجمت القوات الإيرانية عدداً من رعاة الأغنام في مناطق حدودية بمحافظة أربيل، مما اضطرهم إلى النزوح إلى أماكن أكثر أمناً، كما تواصل آلياتها فتح الطرق في المناطق الجبلية داخل الحدود العراقية، في خطوة أثارت قلق الأهالي.
وقال مختار قرية ويزة الحدودية بقضاء جومان، عبد الله حمد في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "القوات الإيرانية هاجمت ليلة أمس القرى الحدودية في محافظة أربيل"، مشيراً إلى أن "عدداً من أسر الرعاة العراقيين نزحوا من أماكنهم قرب قرية ويزة الحدودية وتوجهوا إلى مكان أكثر أمناً نتيجة استخدام تلك القوات الأسلحة الرشاشة".
وتبعد قرية ويزة التابعة لقضاء جومان، شمال شرق أربيل، نحو 4 كم عن الحدود الإيرانية، ويسكنها أكثر من 60 أسرة تعتمد جميعها على الزراعة والرعي.
واعتبر حمد أن "القوات الإيرانية تهدف إلى إثارة الهلع لدى الرعاة للابتعاد عن مواقعها العسكرية التي تتمركز داخل الحدود العراقية وتبعد نحو 500 متر من منازل الرعاة"، لافتاً إلى أنها "هددت خلال الأيام الماضية عدداً من الرعاة بعدم الاقتراب من مواقعها العسكرية لمسافة كيلومتر واحد" .
وأضاف مختار قرية ويزة أن "الآليات الإيرانية تواصل عملها في فتح الطرق في المناطق الجبلية داخل الحدود العراقية، وأنها تعمل حالياً قرب قرية برزة"، مؤكدا أن "تحركات القوات الإيرانية تثير قلق أهالي المنطقة".
وكان شهود عيان في قضاء جومان بمحافظة أربيل ذكروا، أمس الأربعاء، بأن القضاء تعرض لقصف من قبل المدفعية الإيرانية، مؤكدين أن القصف المستمر على منطقتهم أدى إلى شلل حياتهم، كما طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لوضع حد للتجاوزات الإيرانية.
وتأتي هذه التجاوزات العسكرية الإيرانية على الحدود العراقية بالتزامن مع زيارة النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي للعراق والذي أكد، يوم أمس، دعمه حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي واستعداده للوقوف إلى جانبه لتحقيق الاستقرار الأمني في البلاد، كما أكد سعيه لحل ما تبقى من الاشكاليات التي شهدتها الفترة الماضية.
وكانت المدفعية الإيرانية قصفت، أمس الأول الثلاثاء، قرية ويزة التابعة لقضاء جومان، شمال شرق أربيل، والتي تبعد نحو 4 كم عن الحدود الإيرانية، من دون معرفة الخسائر.
وشهدت قرية ويزة، في الـ26 من حزيران الماضي، اشتباكات مسلحة بين القوات الإيرانية وعناصر بيجاك داخل الحدود العراقية، أسفرت عن مقتل 12 جندياً إيرانياً وعنصراً من العمال الكردستاني، فيما تجددت الاشتباكات في الـ27 من الشهر ذاته عندما قامت آليات تابعة للجيش الإيراني بشق طرق داخل الأراضي العراقية.
وكان ثمانية جنود إيرانيين قتلوا في الـ16 من حزيران الماضي، في منطقة بيرلوك القريبة من قرية ويزة الحدودية والتبعة لمحافظة أربيل، 349 كم شمال شرق العاصمة بغداد، نتيجة انفجار لغم بسيارتهم عندما كانوا يؤدون واجبات الحراسة في تلك المنطقة التي تقع داخل الحدود العراقية.
وتشهد المناطق الحدودية بمحافظة أربيل مع إيران منذ نحو أسبوع عمليات قصف مدفعي للقوات الإيرانية على مواقع بداخل الأراضي العراقية، بذريعة استهداف عناصر من معارضتها.
وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني دعا في الثاني من تموز الحالي، الحكومة الإيرانية إلى الحوار لحل المشاكل بدلا من قصف المناطق الحدودية، مؤكد أن ذلك أدى إلى أضرار مادية ونزوح أعداد من السكان، فيما اعتبر أن عمليات القصف غير مقبولة.
وانتقد القيادي في التحالف الكردستاني، محمود عثمان، نهاية شهر حزيران الماضي، "سكوت" الحكومتين المركزية وإقليم كردستان على القصف الإيراني التركي المستمر على الإقليم، مطالباً بالكشف عن الاتفاقيات الأمنية المبرمة مع دول الجوار.
وتهاجم القوات الإيرانية بالمدفعية بين مدة وأخرى عناصر حزب الحياة الحرة بيجاك المنضوي ضمن حزب العمال الكردستاني التركي، ويمثله أكراد إيرانيون يتخذون من جبال المناطق الحدودية الوعرة معقلاً لهم.
المصدر
http://www.alsumarianews.com/ar/iraq-security-news/-2-24529.html