الناس جواهر وليس مظاهر
الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ..
وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه التابعين لسنته والحافظين لبيانه ..
وبعد
من أنت؟
ومن تكون؟
هل حددت .. من ستكون؟
هل جربت .. كيف تكون؟
هل تجرأت على كل هذا أم ( كالعادة ) خابت الظنون !!
نرى في الناس أشكالاً وألواناً ..
بيضٌ وسود ..
شوكٌ وورود ..
فئرانٌ وأسود ..
فيهم المُحبّ ..
وفيهم الحقود ..
فيهم الراضي بعيشه ..
وفيهم الحسود ..
فيهم خِلٌ ودود ..
وفيهم خَلٌ .. ودُود !!
أي هذي الناس نحن .. ومن نكون ؟ ..
أيها القارئ .. بربك .. هل فكرت بمد جسرٍ صغيرٍ بين عقلك وقلبك ؟!
هل فكرت ما الذي يحددك .. أنت أم مظهرك .. شكلك أم جوهرك .. هل فكرت ؟؟
ما الذي يهمك في الحياة .. جمال قلبك .. أم جمال وجهك ؟! ..
حسن جسمك أو نقاء سريرتك ؟!
كبر عضلاتك أم كبر عقلك ؟! ..
هل نحدد فضلاً من نكون ؟
هل نستطيع التحديد أصلاً ؟!
هل هو هذا المال الذي يتقرب من أجله الناس لحبك ؟ .. ماذا لو علمت أن رزقك محدد عند ربك ؟
.. نعم فلست أنت من يصنع المال .. بل هو رزق مقدر لا محال ..
هل تحليت أخي القارئ بصفات المؤمن ؟ ..
أم بصفات من هو على جمع المال مدمن !!
هل أنت في الصلاة خاشع ..
وإلى الركوع مسارع ..
هل أنت كمن إذا استحسن استبشر ..
وإن أساء استغفر ..
وإن عتب استعتب ..
وإن سفه عليه حلم ..
وإن ظُلم صبر ..
وإن جير عليه عدل ..
أخي القارئ :
لا تتعوذ بغير الله .. ولا تستعن إلا بالله .. كن وقوراً في الملا .. شكوراً في الخلا .. قانعاً بالرزق .
. حامداً على الرخاء .. صابراً على البلاء .. حسبك هو الله في البأساء والضراء .. عندها
سيكون جزاؤك خير جزاء ..
هنا يكمن الجوهر .. لا شكلٌ خدّاعٌ ومظهر ..
ولكن !!!
لا يصلح الجوهر إلا بصلاح الضمير .. فكروا فيها قليلاً .. إنه أمرٌ يسير ..
لكن !!
إن لم تقف لحظة هنا للتفكير .. فإن الأمر سيبدو عسير .. بل مستحيل ..
نعم .. بهذا التعبير ..
والآن ..
هل عرفت من تكون ؟!
هل خرجت من حالة السكون ؟!
هل أنت راضٍ عن ضميرك ؟!
وتقبلوا مروري بفائق الحب والأحترام
الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ..
وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه التابعين لسنته والحافظين لبيانه ..
وبعد
من أنت؟
ومن تكون؟
هل حددت .. من ستكون؟
هل جربت .. كيف تكون؟
هل تجرأت على كل هذا أم ( كالعادة ) خابت الظنون !!
نرى في الناس أشكالاً وألواناً ..
بيضٌ وسود ..
شوكٌ وورود ..
فئرانٌ وأسود ..
فيهم المُحبّ ..
وفيهم الحقود ..
فيهم الراضي بعيشه ..
وفيهم الحسود ..
فيهم خِلٌ ودود ..
وفيهم خَلٌ .. ودُود !!
أي هذي الناس نحن .. ومن نكون ؟ ..
أيها القارئ .. بربك .. هل فكرت بمد جسرٍ صغيرٍ بين عقلك وقلبك ؟!
هل فكرت ما الذي يحددك .. أنت أم مظهرك .. شكلك أم جوهرك .. هل فكرت ؟؟
ما الذي يهمك في الحياة .. جمال قلبك .. أم جمال وجهك ؟! ..
حسن جسمك أو نقاء سريرتك ؟!
كبر عضلاتك أم كبر عقلك ؟! ..
هل نحدد فضلاً من نكون ؟
هل نستطيع التحديد أصلاً ؟!
هل هو هذا المال الذي يتقرب من أجله الناس لحبك ؟ .. ماذا لو علمت أن رزقك محدد عند ربك ؟
.. نعم فلست أنت من يصنع المال .. بل هو رزق مقدر لا محال ..
هل تحليت أخي القارئ بصفات المؤمن ؟ ..
أم بصفات من هو على جمع المال مدمن !!
هل أنت في الصلاة خاشع ..
وإلى الركوع مسارع ..
هل أنت كمن إذا استحسن استبشر ..
وإن أساء استغفر ..
وإن عتب استعتب ..
وإن سفه عليه حلم ..
وإن ظُلم صبر ..
وإن جير عليه عدل ..
أخي القارئ :
لا تتعوذ بغير الله .. ولا تستعن إلا بالله .. كن وقوراً في الملا .. شكوراً في الخلا .. قانعاً بالرزق .
. حامداً على الرخاء .. صابراً على البلاء .. حسبك هو الله في البأساء والضراء .. عندها
سيكون جزاؤك خير جزاء ..
هنا يكمن الجوهر .. لا شكلٌ خدّاعٌ ومظهر ..
ولكن !!!
لا يصلح الجوهر إلا بصلاح الضمير .. فكروا فيها قليلاً .. إنه أمرٌ يسير ..
لكن !!
إن لم تقف لحظة هنا للتفكير .. فإن الأمر سيبدو عسير .. بل مستحيل ..
نعم .. بهذا التعبير ..
والآن ..
هل عرفت من تكون ؟!
هل خرجت من حالة السكون ؟!
هل أنت راضٍ عن ضميرك ؟!