اشرقت الان شمس النهار بعد ان غادر بصمت وهدوء ليلي الاسمر
حمل تلك النجوم المضيئه المطلة على شاطئ الحياة ليبعث في لألأء
وماسات تبهر ساكني شواطئه لتمحي عنهم مأسيهم القاتمه ولتحملهم
على الابتسامه الخفيه خلف دموع اذرفوها بسكون وليشهدوا انها تنساب
بصمت حتى لا تزعجهم في ازالتها انما تغادرهم مبتعده علها تحمل معهم ملوحه الحزن
لتختفي في شاطئ الاحزان علها تحمل الالم الاسى الضيق والانهيار
اغمضوا جفونهم ليمنعوا انامل الشمس من لمس اهدابهم وخطوط عيونهم الحزينه
كانهم لم يتقبلوا عزائها انما لم يرحبوا بضياءها كآن لسان حالهم ييقول ماادراكي بحزني
يكفي انك تتبجلين بشموخ وبهيبه ولا تقبلين ان يقفل بوجهك اي باب اي غطاء لا تعرفين الحزن ولا تعرفين معنى العناء انحنت خلف غيومها الخفيف لتخفي خجلها وحزنها فهي مثلهم قد فارقت القمر ولم يكن اليوم مقدر اللقاء
كانها تخبرهم ان شروقها كل يوم انما لالتقي ذلك الغموض لأشهد ولو ثواني جمال اللقاء
انتم تبكون لان البكاء لكم خير جليس واكرم عطاء انما انا فان عزائي هو ندي الازهار وروعه السماء
معكم انا في الامل وانتم معي في حمل الاسى وحمل الشقاء
انتم تلتقون ليلكم وانا ساسكن برويه علي اخبره اني بضيائي اهديه الوفاء