رئيس اللجنة الأمنية في محافظة البصرة، قال إن المجلس تلقى تهديدات "واضحة وصريحة" من جهات ارهابية بشن هجمات على المحافظة والمجلس المحلي، ما دعا إلى اتخاذ التدابير اللازمة لإحباطها.
علي غانم صرح "لقد تلقينا تهديدات واضحة وصريحة من جهات إرهابية تنذر بتنفيذ عمليات تستهدف مبنى مجلس المحافظة والمحافظة، ما يستدعي اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر"، وتابع "لأننا الجهة الامنية المعنية، فقد اتخذنا جميع التدابير اللازمة لإفشال مثل هذه العمليات"، وفعلا تم إلقاء القبض على العديد من العناصر التي تهدد الوضع الأمني في المحافظة".
وأضاف غانم أن معلومات استخباراتية تفيد بوجود "نوايا إرهابية ويحتمل أن الجهد الاستخباري افشل جزء منها، ولكن هناك ما يجب متابعته بدقة وحرص"، واستطرد قائلا "نسعى إلى أن تكون البصرة محافظة آمنة، كما نطالب الحكومة بدعم الفعاليات الاستخبارية لأنها مهمة جدا،
بغض النظر عمن يقف وراء هذه التهديدات ، فنحن نعلم أن النية الحقيقية لهذه الجماعات : لقتل الأبرياء. علينا أن نكون حذرين و واعين الى اهدافهم و الاجندة التي تدعمهم . احتمال جماعة جيش المهدي ، حيث تتهم هذه الجماعات المسلحة بالوقوف وراء الكثير من اعمال العنف التي عصفت في المحافظات الجنوبية تحت ذريعة لمهاجمة القوات الامريكية. ومع ذلك ، فقد عانى السكان المدنيين الاذى و الاستهداف ، فضلا عن الضباط العراقيين من الجيش والشرطة على أكثر من الوفيات وتدمير الممتلكات.
حان الوقت لانقاذ العراق من هؤلاء الارهابيين ، بل هو وقت لايقاف جدولة أعمالهم مرة واحدة وإلى الأبد. فمن واجبنا أن يساعد على وضع حد لهذه الصناعة من الموت وتساهم في جعل العراق آمنا و خالي من الارهاب . ان قواتنا الامنية بالفعل اخذت بتكثيف تدابيرها الاحترازية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة خطط الإرهابيين ، ولكن أيضا يجب أن المواطنين توخي الحذر والتعاون مع الاجهزة الامنية.
تعاون المواطن هو أفضل وسيلة لتحقيق النجاح في أي مكان أمن. المواطنون بحاجة إلى أن يكون على دراية بالخطط الإرهابية بحيث يمكن أن يساعدوا في احباطها.
علي غانم صرح "لقد تلقينا تهديدات واضحة وصريحة من جهات إرهابية تنذر بتنفيذ عمليات تستهدف مبنى مجلس المحافظة والمحافظة، ما يستدعي اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر"، وتابع "لأننا الجهة الامنية المعنية، فقد اتخذنا جميع التدابير اللازمة لإفشال مثل هذه العمليات"، وفعلا تم إلقاء القبض على العديد من العناصر التي تهدد الوضع الأمني في المحافظة".
وأضاف غانم أن معلومات استخباراتية تفيد بوجود "نوايا إرهابية ويحتمل أن الجهد الاستخباري افشل جزء منها، ولكن هناك ما يجب متابعته بدقة وحرص"، واستطرد قائلا "نسعى إلى أن تكون البصرة محافظة آمنة، كما نطالب الحكومة بدعم الفعاليات الاستخبارية لأنها مهمة جدا،
بغض النظر عمن يقف وراء هذه التهديدات ، فنحن نعلم أن النية الحقيقية لهذه الجماعات : لقتل الأبرياء. علينا أن نكون حذرين و واعين الى اهدافهم و الاجندة التي تدعمهم . احتمال جماعة جيش المهدي ، حيث تتهم هذه الجماعات المسلحة بالوقوف وراء الكثير من اعمال العنف التي عصفت في المحافظات الجنوبية تحت ذريعة لمهاجمة القوات الامريكية. ومع ذلك ، فقد عانى السكان المدنيين الاذى و الاستهداف ، فضلا عن الضباط العراقيين من الجيش والشرطة على أكثر من الوفيات وتدمير الممتلكات.
حان الوقت لانقاذ العراق من هؤلاء الارهابيين ، بل هو وقت لايقاف جدولة أعمالهم مرة واحدة وإلى الأبد. فمن واجبنا أن يساعد على وضع حد لهذه الصناعة من الموت وتساهم في جعل العراق آمنا و خالي من الارهاب . ان قواتنا الامنية بالفعل اخذت بتكثيف تدابيرها الاحترازية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة خطط الإرهابيين ، ولكن أيضا يجب أن المواطنين توخي الحذر والتعاون مع الاجهزة الامنية.
تعاون المواطن هو أفضل وسيلة لتحقيق النجاح في أي مكان أمن. المواطنون بحاجة إلى أن يكون على دراية بالخطط الإرهابية بحيث يمكن أن يساعدوا في احباطها.